Al-Bid‘ah: Its Guidelines and Harmful Effects on the Ummah

Ali bin Muhammad bin Nasser Al-Faqihi d. Unknown
29

Al-Bid‘ah: Its Guidelines and Harmful Effects on the Ummah

البدعة ضوابطها وأثرها السيء في الأمة

Yayıncı

الجامعة الاسلامية

Baskı Numarası

الثانية ١٤١٤ هـ

Türler

الطائفة الناجية إن التعاون على البر والتقوى والاعتصام بحبل الله جميعا، وهو ما جاء في منهج الفرقة أو الطائفة الناجية، وقد سئل رسول الله ﷺ عن وصفها فقال: "هم من كان على ما أنا عليه وأصحابي". وفي صحيح البخاري في كتاب الاعتصام بالسنة ح ٧٣١١: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون". وح ٧٤١٢ من رواية معاوية قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله". والسؤال: ما الذي كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه؟. وهل هذه الطائفة موجودة؟. وإذا كان كذلك كما قال رسول الله ﷺ فما منهجها؟. وأين مكانها؟. وهل لها إمام يقودها بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ كما جاء في حديث حذيفة الذي سنورده فيما بعد، وقد جاء فيه: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"؟، فهل وصل ذاك الزمان ووصلنا إلى تلك الحال حتى يعض كل واحد منا بأصل شجرة حتى الموت؟. أيها الإخوة: سنذكر رؤوس أقلام في الإجابة على هذه التساؤلات:

1 / 33