Al-Ba'th wa-l-Nushur

el-Beyhaki d. 458 AH
68

Al-Ba'th wa-l-Nushur

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

Araştırmacı

الشيخ عامر أحمد حيدر

Yayıncı

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

١٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَ أَبُو حَيَّانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ تَيْمُ الرَّبَابِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، قَالَ: شَهِدْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ، فَقَالَ: مَا أَحَادِيثُ بَلَغَنِي عَنْكَ تُحَدِّثُ بِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، تَزْعُمُ أَنَّ لَهُ حَوْضًا فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ: ثنا ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَوَعَدَنَاهُ. فَقَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَمِعْتُهُ أُذُنَايَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَا كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ»
١٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: " دَخَلَ أَبُو بَرْزَةَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ: إِنَّ مُحَدِّثَكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَعِيشُ فِي قَوْمٍ يَعُدُّونَ صُحْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَارًا. قَالُوا: إِنَّ الْأَمِيرَ إِنَّمَا دَعَاكَ لِيَسْأَلَكَ عَنِ الْحَوْضِ، عَنْ أَيِّ بَالِهِ، قَالَ: أَحَقٌّ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلَا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْهُ "
١٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: مَا أُصَدِّقُ بِالْحَوْضِ حَوْضِ مُحَمَّدٍ ﷺ بَعْدَمَا حَدَّثَهُ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمَيُّ، وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ ⦗١٢٨⦘، وَعَابِدُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ: مَا أُصَدِّقُهُمْ، قَالَ أَبُو سَبْرَةَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثَ شِفَاءٍ؟ بَعَثَنِي أَبُوكَ فِي مَالٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، فَحَدَّثَنِي وَكَتَبْتُهُ بِيَدَيَّ مِنْ فِيهِ مَا سَمِعَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ أَزِدْ حَرْفًا، وَلَمْ أُنْقِصْ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ، وَلَا الْمُتَفَحِّشَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ، وَقَطِيعَةُ الْأَرْحَامِ، وَسُوءُ الْجِوَارِ، وَحَتَّى يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنَ الْأَمِينُ، وَمَثَلُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ، كَمَثَلِ الْقِطْعَةِ الْجَيِّدَةِ مِنَ الذَّهَبِ تَنْفُخُ عَلَيْهَا فَخَرَجَتْ طَيِّبَةً، وَوُزِنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ، قَالَ: وَمَثَلُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّخْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا، وَوَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسَرْ، وَلَمْ تَفْسُدْ. قَالَ: وَقَالَ: مَوْعِدُكُمْ حَوْضِي، وَعَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ أَبْعَدُهُ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ، فِيهِ أَمْثَالُ الْكَوَاكِبِ أَبَارِيقُ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الْفِضَّةِ، مَنْ وَرَدَهُ فَشَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا. قَالَ: فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ: أَشْهَدُ أَنَّ الْحَوْضَ حَقٌّ، وَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ الَّتِي فِيهَا الْكِتَابُ " وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْحُسَيْنِ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: ذُكِرَ لِي أَنَّ أَبَا سَبْرَةَ بْنَ سَلَمَةَ الْهُذَلِيَّ، سَمِعَ ابْنَ زِيَادٍ

1 / 127