116

Al-Ba'th wa-l-Nushur

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

Soruşturmacı

الشيخ عامر أحمد حيدر

Yayıncı

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

٢٥٤ - كَمَا حَدَّثَنَا الْإِمَامُ أَبُو عُثْمَانَ، أَنْبَأَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْجِيزِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَكِيمٍ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: ثنا عَلِيُّ بْنُ حَزْمٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَغُرَفًا فَإِذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفُ عَلَيْهِ خَلْفُهَا، وَإِذَا كَانَ خَلْفَهَا لَمْ يَخْفُ عَلَيْهِ مَا فِيهَا»، قِيلَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ ⦗١٧٨⦘ الْكَلَامَ، وَوَاصِلَ الصِّيَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ "، قِيلَ: وَمَا طَيِّبُ الْكَلَامِ؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا اللَّهُ، فَإِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ، وَمُجَنَّبَاتٌ، وَمُعَقِّبَاتٌ»، قِيلَ: وَمَا وِصَالُ الصَّائِمِ؟ قَالَ: «مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَدْرَكَ شَهَرَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ»، قِيلَ: وَمَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَ عِيَالَهُ، وَأَطْعَمَهُمْ»، قِيلَ: فَمَا إِفْشَاءُ السَّلَامِ؟ قَالَ: «مُصَافَحَةُ أَخِيكَ، وَتَحِيَّتُهُ»، وَقِيلَ: وَمَا الصَّلَاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؟ قَالَ: «صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ» لَفْظُ حَدِيثِ الْمَالِينِيِّ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ هَذَا مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

1 / 177