54

Yükselen Eserler

الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة

Araştırmacı

محمد السعيد بسيوني زغلول

Yayıncı

مكتبة الشرق الجديد

Yayın Yeri

بغداد

خَالِد ابْن الْهَيَّاجِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيّ، عَن أبي عُثْمَان، عَن سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ قَالَ، قَالَ رَسُولُ الله فِي رَجَب يَوْم وَلَيْلَة. الحَدِيث.
ثمَّ قَالَ: هَذَا الحَدِيث مُنكر إِلَى الْغَايَة وَهياج هُوَ ابْن بسطَام التَّيْمِيّ الْهَرَوِيّ وروى عَن جمَاعَة من التَّابِعين، وَضَعفه ابْن معِين، وَقَالَ أَبُو دَاوُد تَرَكُوهُ، وَقَالَ الْحَافِظ الملقب بجزرة مُنكر الحَدِيث لَا يكْتب من حَدِيثه إِلَّا للاعتبار وَلم أكن أعلمهُ بِهَذَا حَتَّى قدمت هراة فَرَأَيْت عِنْدهم أَحَادِيث مَنَاكِير كَثِيرَة. وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي رَوَاهَا صَالح من حَدِيث الْهياج الذَّنب فِيهِ لِابْنِهِ خَالِد وَالْحمل فِيهَا عَلَيْهِ وَقَالَ يحيى بْن أَحْمد بْن زِيَاد الْهَرَوِيّ كل مَا أنكرهُ على الْهياج فَهُوَ من جمع ابْنه انْتهى كَلَامه.
صَلَاة لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ
حَدِيثُ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقل هُوَ الله أحد أحد عشرَة مرّة وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَقل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيُكَبِّرُهُ وَيُهَلِّلُهُ ثَلاثِينَ مَرَّةً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَغْرِسُونَ لَهُ الأَشْجَارَ فِي الْفِرْدَوْسِ وَمُحِيَ عَنْهُ كُلُّ ذَنْبٍ أَصَابَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَلَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلِ وَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأَهُ فِي هَذِه الصَّلَاة سَبْعمِائة حَسَنَةٍ وَتُبْنَى بِكُلِّ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ عشرَة قُصُورٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَر وَأعْطِي بِكُل رَكْعَة عشر مَدَائِنَ فِي الْجَنَّةِ كُلُّ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَيَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَيَقُولُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ.
أخرجه الجوزقاني وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ والسيوطي وَابْن عراق وَغَيرهم مَوْضُوع وَرُوَاته مَجَاهِيل.

1 / 60