الأسماء والصفات
الأسماء والصفات
Soruşturmacı
عبد الله بن محمد الحاشدي
Yayıncı
مكتبة السوادي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1413 AH
Yayın Yeri
جدة
Türler
İnançlar ve Mezhepler
٢٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، ثنا أَبِي، أَخْبَرَنِي السَّرِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِهَا ثَمَانِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا ثَمَانِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ بِهَا ثَمَانِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ
٢٥٠ - وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَتْنِي الْمَدَنِيَّتَانِ، صَفِيَّةُ بِنْتُ عُلَيْبَةَ وَدُحَيْبَةُ بِنْتُ عُلَيْبَةَ أَنَّ قَيْلَةَ، كَانَتْ إِذَا أَخَذَتْ حَظَّهَا مِنَ الْمَضْجَعِ قَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ وَوضَعْتُ جَنْبِي لِرَبِّي، وَاسْتَغْفَرْتُ لِذَنْبِي فَتَقُولُ هَذَا مِرَارًا، ⦗٣٢٤⦘ ثُمَّ تَقْرَأُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ عَشْرَ آيَاتٍ، ثُمَّ تَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَتَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِكَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ اللَّاتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا يَنْزِلُ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ شَرِّ طَارِقِ اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ آمَنْتُ بَاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ لِقُدْرَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ لِعِزَّتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَشَعَ لِمُلْكِهِ كُلُّ شَيْءٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِجِدِّكَ الْأَعْلَى وَاسْمِكَ الْأَكْبَرِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ اللَّاتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْنَا نَظْرَةً مَرْحُومَةً، لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا فَقْرًا إِلَّا جَبَرْتَهُ، وَلَا عَدُوًّا إِلَّا أَهْلَكْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَلَا عُرْيَانًا إِلَّا كَسَوْتَهُ وَلَا أَمْرًا لَنَا فِيهِ صَلَاحٌ مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَيْتَنَاهُ يَا رَحْمَنُ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، اعْتَصَمْتُ بِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ثُمَّ تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ثُمَّ تَحْمَدُ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، ثُمَّ تَقُولُ لَهُمَا: يَا بِنْتَيَّ، إِنَّ هَذِهِ رَأْسُ الْمِائَةِ وَإِنِّي حُدِّثْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّ ابْنَتَهُ أَتَتْهُ تَسْتَخْدِمُهُ فَقَالَ ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنَ الْخَادِمِ؟» فَقَالَتْ: بَلَى فَأَمَرَهَا بِهَذِهِ الْمِائَةِ
1 / 323