الأسماء والصفات
الأسماء والصفات
Araştırmacı
عبد الله بن محمد الحاشدي
Yayıncı
مكتبة السوادي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1413 AH
Yayın Yeri
جدة
Türler
İnançlar ve Mezhepler
بَابُ جِمَاعِ أَبْوَابِ مَعَانِي أَسْمَاءِ الرَّبِّ عَزَّ ذِكْرُهُ ذَكَرَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلِيمِيُّ فِيمَا يَجِبُ اعْتِقَادُهُ وَالْإِقْرَارُ بِهِ فِي الْبَارِي ﷾ عِدَّةَ أَشْيَاءَ: أَحَدُهَا: إِثْبَاتُ الْبَارِي ﷻ لِتَقَعَ بِهِ مُفَارَقَةُ التَّعْطِيلِ وَالثَّانِي: إِثْبَاتُ وَحْدَانِيَّتِهِ لِتَقَعَ بِهِ الْبَرَاءَةُ مِنَ الشِّرْكِ وَالثَّالِثُ: إِثْبَاتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِجَوْهَرٍ وَلَا عَرَضٍ لِيَقَعَ بِهِ الْبَرَاءَةُ مِنَ التَّشْبِيهِ وَالرَّابِعُ: إِثْبَاتُ أَنَّ وُجُودَ كُلِّ مَا سِوَاهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ إِبْدَاعِهِ وَاخْتِرَاعِهِ إِيَّاهُ لِتَقَعَ بِهِ الْبَرَاءَةُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَقُولُ بِالْعِلَّةِ وَالْمَعْلُولِ وَالْخَامِسُ: إِثْبَاتُ أَنَّهُ مُدَبِّرُ مَا أَبْدَعَ وَمُصَرِّفُهُ عَلَى مَا يَشَاءُ لِتَقَعَ بِهِ الْبَرَاءَةُ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِينَ بِالطَّبَائِعِ، أَوْ بِتَدْبِيرِ الْكَوَاكِبِ، أَوْ تَدْبِيرِ الْمَلَائِكَةِ، قَالَ: " ثُمَّ إِنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَعَالَى جَدُّهُ، الَّتِي وَرَدَ بِهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى تَسْمِيَتِهِ بِهَا، مُنْقَسِمَةٌ بَيْنَ الْعَقَائِدِ الْخَمْسِ، فَيَلْحَقُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بَعْضَهَا وَقَدْ يَكُونُ مِنْهَا مَا يَلْتَحِقُ بِمَعْنَيَيْنِ، وَيَدْخُلُ فِي بَابَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ، وَهَذَا شَرَحُ ذَلِكَ وَتَفْصِيلُهُ
1 / 35