114

العرش وما روي فيه

العرش وما روي فيه

Araştırmacı

محمد بن خليفة بن علي التميمي

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

الرياض

بين أقوال متناقضة، فهم تارة يقولون بأنه بذاته فوق العرش، وتارة يقولون: بأنه فوق العرش، ونصيب العرش فيه كنصيب قلب العارف - كما يذكر ذلك أبو طالب المكي وغيره-، ومعلوم أن قلب العارف نصيبه منه المعرفة والإيمان وما يتبع ذلك، فإن قالوا: إن العرش كذلك، فقد نقضوا قولهم بأنه بنفسه فوق العرش. وإن قالوا بحلول ذاته في قلوب العارفين، كان ذلك قولا بالحلول الخاص، وهذا ما وقع فيه طائفة من الصوفية، ومنهم صاحب "منازل السائرين"١.

١ "مجموع الفتاوى": (٥/ ١٢٢- ١٣١) .

1 / 145