Al-Aqidah As-Sahihah wa Ma Yudaduha

İbn Baz d. 1420 AH
1

Al-Aqidah As-Sahihah wa Ma Yudaduha

العقيدة الصحيحة وما يضادها

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة السابعة العدد الثالث محرم ١٣٩٥ هـ/ يناير ١٩٧٥ م

Türler

العقيدة الصحيحة وما يضادها الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة، ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (المائدة:٥) وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (الزمر:٦٥) والآيات في هذا المعنى كثيرة. وقد دل كتاب الله المبين، وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله

1 / 3