الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
42

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» (١). وقالوا: تطبيب القلب للعلم كتطبيب الأرض للزراعة) (٢). ونقل النووي عن الشافعي -رحمهما الله- قوله: «من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينِوِّره فعليه بترك الكلام فيما لايعنيه، واجتناب المعاصي، ويكون له خبيئة فيما بينه وبين الله تعالى من عمل، وفي رواية: فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبُغض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب» (٣). والتنزه عن المعاصي يشتمل على ماظهر منها ومابطن، الكبائر منها والصغائر. فالمعاصي الظاهرة: منها معاصي اللسان من

(١) رواه البخاري، كتاب الإِيمان، باب فَضل مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينهِ، ومسلم، كتاب المساقاة والمزارعة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات. (٢) انظر: المجموع للنووي (١/ ٦٥) ط المنيررية. (٣) انظر: المجموع للنووي (١/ ٣١) ط المنيررية.

1 / 48