الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
154

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

* وقد رجَّح كثيرٌ من الحكماء حقَّ العالم على حقِّ الوالد حتَّى قال بعضهم (١): يَا فَاخِرًا لِلسَّفَاهِ بِالسَّلَفِ ... وَتَارِكًا لِلْعَلاءِ وَالشَّرَفِ آبَاءُ أَجْسَادِنَا هُمْ سَبَبٌ ... لأنْ جُعِلْنَا عَرَائِضَ التَّلَفِ مَنْ عَلَّمَ النَّاسَ كَانَ خَيْرَ أَبٍ ... ذَاكَ أَبُو الرُّوحِ لا أَبُو النُّطَفِ ****** النوع الخامس: الشكر للشيخ: ينبغي على الطالب أن يشكر الشيخ على توفيقه على ما فيه فضيلة وعلى توبيخه على ما فيه نقيصة أو على كسل يعتريه أو قصور يعانيه أو غير ذلك مما فيه إيقافه عليه، وتوبيخه هو عين إرشاده وصلاحه، ويعد ذلك من الشيخ من نعم الله تعالى عليه باعتناء الشيخ به، ونظره إليه، فإن شكر الطالب

(١) انظر: أدب الدنيا والدين، للماوردىّ (ص ٧٧).

1 / 162