الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Ahmad ibn Yusuf al-Ahdal d. Unknown
138

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وسكينة وخشية، وأن يكون مُتَّبعًا لأَثَر مَن مضى قبله» (١). وعن علي ﵁ قال: «إذا تعلمتم العلم فاكظموا عليه، ولا تخلطوه بضحك وباطل، فتمجه القلوب» (٢). ****** النوع الرابع عشر: العمل بالعلم: وليكُن على طالبِ العلم العملُ بعلمه، وحثُّ النَّفسِ على أَن تَأتَمِرَ بِما يأمُرُ بِه، ولا يكُن مِمَّن قال الله تعالى فيهِم: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) (الجمعة:٥) [قال عليُّ بن أَبِي طَالِبٍ ﵁: «إنَّمَا زَهِدَ النَّاسُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ قِلَّةِ انْتِفَاعِ مَنْ عَلِمَ بِمَا عَلِمَ».

(١) انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، (ص ٥٩) (٢) المصدر السابق.

1 / 144