13

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

الأخلاق الزكية في آداب الطالب المرضية

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الْحَمْدُ لله القَائل في حَقِ نَبِيه ﵌: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (١) وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، الَّذِي أَكْمَلَ خَلْقَهُ، وَعَظَّمَ خُلُقَهُ، وَوَضَعَ عَنْهُ وِزْرَهُ، وَرَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ، وَأَدَّبَهُ فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهُ، فَكَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ. القائل ﵌:" إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقًا " (٢). والقائل ﵌: " إِنَّ

(١) سورة القلم، الآية: ٤. (٢) رواه الترمذي - كتاب البر والصلة - باب ما جاء في معالي الأخلاق - حديث جابر ﵁ ط مصطفى البابي الحلبي (ج ٤/ص ٣٧٠ رقم الحديث (٢٠١٨).

1 / 17