Al-Ajwibah Al-Mufidah Limahimat Al-Aqidah
الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة
Yayıncı
مكتبة دار الأرقم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
Yayın Yeri
الكويت
Türler
س) ما هو الدليل على ذلك؟
ج) دليل الدعاء قوله تعالى ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾، ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ .
ودليل الإنابة قوله تعالى ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ﴾ .
ودليل الخوف والرجاء قوله تعالى ﴿وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ﴾، وقوله ﴿فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ .
ودليل الخشية قوله تعالى ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾، ﴿وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ﴾ .
ودليل الخشوع والرغبة والرهبة قوله تعالى ﴿وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾، ومن السنة حديث حصين بن المنذر المشهور إذ سأله النبي ﷺ قائلًا (كم اإلهًا تعبد؟)، قال: سبعة، ستة في الأرض وواحد في السماء، فقال له الرسول: (فمن لرغبتك ورهبتك؟)، قال: الذي في السماء.
ودليل الاستغاثة والاستعانة قوله تعالى ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ .
ودليل الاستعانة قوله تعالى ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ .
ودليل التوكل قوله تعالى ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ .
ودليل التأله بالمحبة قوله تعالى ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ..﴾ .
ودليل الذبح والنذر والصلاة والنسك قوله تعالى ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا
1 / 18