Al-Adhkar by An-Nawawi

İmam Nevevi d. 676 AH
78

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

Araştırmacı

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

Yayıncı

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

ابن عمر ﵄ (١) قال: " لم يكن النبيُّ ﷺ يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح: " اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ وأهْلِي ومَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي " (٢) قال وكيع (٣): يعني الخسف. قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح الإِسناد (٤) . ٢١٨ - وروينا في سنن أبي داود، والنسائي، وغيرهما بالإِسناد الصحيح (٥) عن عليّ ﵁، عن رسول الله ﷺ أنه كان يقول عند مضجعه: " اللهم إني أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَر ما أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِهِ، اللَّهُمّ أنْتَ تَكْشِفُ المَغْرَمَ والمَأثمَ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يخلف وعدك، ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدّ مِنْكَ الجَدُّ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ". ٢١٩ - وروينا في سنن أبي داود، وابن ماجه، بأسانيد (٦) جيدة عن أبي عياش - بالشين المعجمة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: " مَنْ قالَ إِذَا أصْبَحَ: لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِيرٌ، كانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ ﷺ، وكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطانِ حتى يُمْسِيَ، وَإنْ قَالَهَا إِذَا أمْسَى كانَ له مِثْلُ ذلكَ حتى يصبح " (٧) .

(١) قال الحافظ: وقول الشيخ - يعني النووي - بالأسانيد الصحيحة، يوهم عن له طرقًا عن ابن عمر، وليس كذلك. (٢) أن أغتال: أي أوخذ غيلة من تحتي. (٣) هو وكيع بن الجراح. قال الحافظ: لما أخرج الحديثَ إلى قوله " أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي " قال جبير: وهو الخسف، قال عبادة: فلا أدري أهو من قول النبي ﷺ أو من قول النبي ﷺ أو من قول جبير؟ يعني هل فسره من قِبَل نفسه أو رواه. قال الحافظ: وكأن وكيعا لم يحفظ هذا التفسير فقال من نفسه. اهـ. (٤) ووافقه الذهبي، وهو حديث صحيح. (٥) بل هو حديث حسن، فإن في تخريج الأذكار: وفي قول الشيخ - يعني النووي - بأسانيد، نظر، فنه ليس له عند أبي داود وابن ماجه إلا سند حماد إلى منتهاه. (٧) وهو حديث صحيح. (*)

1 / 80