Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
Soruşturmacı
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
Yayıncı
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
وَيُؤْتُوا الزَّكاة، فإذَا فَعَلُوا ذلكَ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وَأمْوَالَهمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسابُهُمْ على الله تعالى " رويناه في " صحيحيهما ".
١٢٤٧ - الخامس عشر: عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " " بُنِيَ الإِسْلامُ على خَمْسٍ: شهادةَ أن لا إِلهَ إِلاَّ الله، وأن محمدا رسول اللَّهِ، وَإقامِ الصَّلاةِ، وَإيتاءِ الزَّكاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " رويناه في " صحيحيهما ".
١٢٤٨ - السادس عشر: عن ابن عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: " لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لادَّعَى رجالٌ أمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ، لَكِنِ البَيِّنَةُ على المُدَّعِي وَاليَمِينُ على مَنْ أنْكَرَ " هو حسن بهذا اللفظ، وبعضه في " الصحيحين ".
١٢٤٩ - السابع عشر: عن وَابِصَةَ بن معبد ﵁ أنه أتى رسولَ الله ﷺ فقال: " جِئْتَ تَسألُ عَنِ البِرّ وَالإِثْمِ؟ قال: نعم، فقال: اسْتَفْتِ قَلْبَكَ: البِرُّ ما اطْمأنَّت إِلَيْهِ النَّفْس وَاطْمأنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ، وَالإِثْمُ: ما حاكَ في النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ في الصَّدْرِ، وَإنْ أفْتاكَ النَّاسُ وَأفْتَوْكَ " حديث حسن رويناه في مسندَيْ أحمد والدارمي وغيرهما.
١٢٥٠ - وفي " صحيح مسلم " عن النواس بن سمعانَ ﵁ عن النبي ﷺ قال: " البرّ: حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ".
١٢٥١ - الثامن عشر: عن شَدَّادِ بن أوسٍ ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: " إنَّ اللَّهَ تَعالى كَتَبَ الإِحْسانَ على كل شئ، فإذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذبحة، وَلْيُحِدَّ أحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ " رويناه في " صحيح مسلم "، والقتلة والذبحة، بكسر أولها.
١٢٥٢ - التاسع عشر: عن أبي هريرةَ ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: " مَنْ كان يؤمن باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ " رويناه في " صحيحيهما ".
١٢٥٣ - العشرون: عن أبي هريرة ﵁ " أن رجلًا قالَ للنبي ﷺ: أوصني، قال: لا تَغْضَبْ، فردّد مِرارًا، قال: " لا تَغْضَبْ " رويناه في البخاري.
١٢٥٤ - الحادي والعشرون: عن أبي ثعلبة الخُشنيِّ ﵁ عن
(١) رواه بهذا اللفظ البيهقي، ولفظه عند مسلم: " لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم، ولكن اليمين على المدعى عليه ".
(*)
1 / 408