171

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Yayıncı

الجفان والجابي

Baskı

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٤م

Yayın Yeri

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Türler

٤٩٣- وروينا في "الصحيحين" [البخاري، رقم: ٦٣١٩؛ ومسلم، رقم: ٢١٩٢]، عن عائشة ﵂، أن رسول الله ﷺ، كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوّذات، ومسح بهما جسده.
٤٩٣- وفي "الصحيحين" [البخاري، رقم: ٥٠١٧؛ ومسلم، رقم: ٢١٩٢] عنها، أن النبي ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفّيه، ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما [سورة] ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ و[سورة] ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و[سورة] ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، ثُم مسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه، ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاثَ مرّاتٍ.
٤٩٥- قال أهل اللغة: النفث: نفخ لطيفٌ بلا ريقٍ. [" التبيان في آداب حملة القرآن" للنووي، رقم: ٤٤٥ و٤٦٤] .
٤٩٦- وروينا في "الصحيحين" [البخاري، رقم: ٥٠٠٩؛ ومسلم، رقم: ٨٠٨] عن أبي مسعود الأنصاري البدري: عقبة بن عمرو ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "الآيَتانِ في آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مَنْ قَرأهُما١ في ليلةٍ كَفَتاهُ"، [وهما قوله ﷾: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾، "التبيان" للنووي، رقم: ٤٦٢؛ وسيرد برقم ١٩٦٦] .

١ في نسخة: "قرأ بهما".

1 / 177