============================================================
ورأيت من يتجنب ما ذكرت فكبر فى أعين الناس، واجتمعت اليه أقاويل الخاصة والعامة قال ورأيت من تعاطى النساء فكئرت حبرعاية الجسدمثلما تيصى برعاية النفس: كما توصى بفض الابصار من كل عن الوجل والمرأة عما حرم الله . (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) (وقل للمؤمتات يغضضن من أبصار هن) وكثيرآ ما نهى الوازى وحذر من اتباع الهوى وقد قام كتابه الطب الروحانى على هذه الفكرة . وهو يعتبر الانتهاء عن الهوى ميدا اساسها لإصلاح الأخلاق، فيقول : (إن أشرف الأصول وأعلها وأعونها على بلوغ غرض كتابنا هذا ، قمع الهوى دونخالفة ما تدعو إليه الطباع فى أكثر الأحوال؛ وتمرين النفس على ذلك) (الطب الروحانى 20) وهذا شأن الصوفية أيضا الذين يرون الهوى كله ضلالة (الرسالة القشيرية 120).
ومن دراستنا ااسفة الرارى ص293 قولنا : (تر كز فاسفة الرازى فى توصيته بقمع الهوى، على تحكيم العقل، حيث يجده، ويعتيره من أعظم تعم الله تعالى الى تستوجب الحمد) وهو يرى أن اللذات لا توجب فضلا للإنسان ، ولا ميرة لمن تالها على سواء * فان كان كذلك فالثيران والحير أفضل من الناس، : (الطب الروحاني25)
Sayfa 32