============================================================
ويلاحظ أتتى آحيانا استبدلت كلمة مكان أخرى فى الاصل ؛ ليستقيم المعنى، ثم نبهت فى الهامش على الاصل، مع وضعه كما هو بين علاهة تنصيص؛ لعل أحدا يقترح قرامة أخرى لهذه الكلمات وهى مسثوليتنا جميعا . وقد تسقط كلة من النص فأضع بدلا منها كلة حسب السياق مع وضعها بين معقوفين [) وقد تسقط اكثر من كلة فأضع ثلاث نقط هكذا ... أما العناوين فهى من وضعى .
و أما التلبيذ الذى وجه إليه الرازى هذه الرسالة فهو . أبوبكر بن قارب الرازى، حين دعاه أحد الامراء بخر اسان ليكون طبيبا خاصا له . وفى مطلع الرسالة يتبين بوضوح مدى اعتزاز الأستاذ بتليذه.
وايثاره إياه، وشفقته عليه من هذا الميدان الذى يحتاج إلى لباقة خاصة وكياسة وقطنة وحذر.
ولم يصرح الرازى باسم الأمير، وهذه عادته كثيرأ فى مؤلفاته؛ كيلا يقع فى الحرج ، أو يوقع الأمير والتليذ فيه .
وترجو من الله أن يحقق لنا آمالنا تجاه الخير، فهو سبحانه وتعالى ولى التوفيق م الدكتور (عبد اللطيف محمد العبد القاهرة - الزيتون تحرير أفى 1975/10/25
Sayfa 13