تلقي يديها على المكب، وأناملها تمسك المغزل.
تفتح فاها بالحكمة، وفي لسانها سنة الرأفة.
رجلها معروف في الأبواب حيث يجلس بين شيوخ الأرض.
تلاحظ طرق بيتها، ولا تأكل خبز الكسل.
المرأة الحكيمة تبني بيتها، إنها إكليل لزوجها.
لطف المرأة ينعم رجلها وأدبها يسمن عظامه.
الشمس تشرق من علا الرب، وجمال المرأة في عالم بيتها.
سيداتي:
لقد أطريتكن نعتا فلا يغرنكن ثنائي. اطلبن ما شئتن فهذه مطالب يحققها الزمن، فبريطانيا المعروفة بالمحافظة على التقاليد، جارت روح العصر وأعطت النساء ما أعطت من حقوق. فكان منهن المحافظات ورئيسات مجالس مقاطعات، وقد عينت أخيرا سيدة في مجلس الملك الاستشاري الخاص. وقد دل الإحصاء، كما قرأت منذ أيام، على أن عدد الموظفات اللواتي يشغلن مناصب رئيسية قد بلغ 3500 سيدة.
إن كل ما تطلبن جائز إلا طلب بعضكن أن تخاطبن بالواو والميم كالرجال بدلا من التاء والنون، إن هذا شطط. إنه لطمع تأباه موسيقى لغتنا. فنعومة التاء ورخامة النون أليق بكن من خشونة الميم، وضخامة الواو؛ لهذا خص سلفاؤنا الأذكياء جمعكن المؤنث بالتاء والنون لملائمتهما أنوثتكن. ولم يقصر اللغويون العرب عن النحاة في الذوق الفني فقالوا: صفقت الرجال وصفحت النساء.
Bilinmeyen sayfa