إن الخلافة لم تزل
بيديك موثقة الزمام
استأنس الحرمان من
ك بزورة في كل عام
والحجر والحجر الأص
م بطول مس واستلام
قضيت نسكك وانصرف
ت بخير ظعن أو مقام
وكتبت بين خليفتي
ك كتاب قطع للخصام
عقد سددت قواه ما
سجع الحمام مع الحمام
قلدته عنقيهما
بشهادة البيت الحرام
والمسلمون شهود ذا
لك بين زمزم والمقام
وشهيدك الله العل
ي عليهما وعلى الأنام
حدثنا عون بن محمد، قال: حدثنا العباس بن رستم، قال: وعد يحيى بن خالد أشجع وعدا فتأخر عليه فقال:
رأيتك لا تستلذ المطا
ل وتوفى اذا غدر الخائن
فماذا تؤخر من حاجتي
وأنت لتعجيلها ضامن؟
ألم تر أن احتباس النوا
ل لمعروف صاحبه شائن
فلم يتعجل عليه ما أراد، فقال:
رويدك إن عز الفقر أدنى
إلى من الثراء مع الهوان
وماذا تبلغ الأيام مني
بريب صروفها ومعى لساني
فبلغ قوله جعفرا فقال: ويلك يا أشجع، هذا تهدد فلا تعد لمثله! ثم كلم أخاه فقضى حاجته فقال:
كفانى صروف الدهر يحيى بن خالد
فأصبحت لا أرتاع للحدثان
كفانى- كفاه الله كل ملمة-
طلاب فلان مرة وفلان
Sayfa 88