Rum Selçukluları Tarihi
أخبار سلاجقة الروم
Yayıncı
المركز القومي للترجمة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
٢٠٠٧ م
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
ذكر مشاورة الأمراء في اختيار واحد من أبناء الملوك سلطانا
حين انتقل السلطان عزّ الدين في الرّابع من شوّال سنة ٦١٧ إلى الخلد الأعلى أخفى أمراء الدولة- كالأمير «سيف الدين آينه» و«شرف الدين محمد پروانه» و«مبارز الدين جاولي» و«ومبارز الدين بهرامشاه» موت السلطان، واستشارو الصاحب (^١) مجد الدين بكر- الذي لم يكن له نظير في هذا العالم- ومن أشهر ما قاله من شعر في ضرب «الدوبيت» قوله (شعر):
- قانون الوفاء أساس الظلم … إذ كيف تتيسر الحريّة لمن يعبدك
كيف تستقيم السعادة مع الوقوع في الحزن بسببك … فبك بطلت إقامة الأوثان
«وشمس الدين حمزة بن المؤيد الطغرائى» وكان بكر عطارد ونادرة الأيّام، قد وصل في أساليب الترسّل وقرض الشّعر إلى ميدان شاسع بل تجاوز الفلك التّاسع، ومن محامد ما يحكى عن طبعه اللّطيف هذا الدّوبيت، (شعر):
- ورد الدّرج الزمرّدي قد فتح اليوم … والطبق الذّهبي للشقائق الحمراء قد وضع اليوم
(^١) سرى لقب الصّاحب على الوزراء المدنيّيين في عصر الأيوبيين والمماليك، راجع كتاب الألقاب الإسلامية في التّاريخ والوثائق والآثار، للدكتور حسن الباشا، طبع مصر ١٩٨٩، ص ٣٦٧ - ٣٦٨.
1 / 100