فإنه المغيرة عَن غشياني، فأرسل إِلَى المغيرة؛ فقال: ألك فلانة؟ قال: نعم؛ قال: من أين كانت لك؟ قال: وهبتها لي أهلي فلانة؛ قال: تغشاها؟ قال: نعم؛ قال: هَلْ لك على ذلك بينة؟ قال: لا؛ قال: والله لئن أنكرت ذلك لا ترجع إِلَى أهلك إِلَّا وأنت مرجوم؛ فأرسل إليها رجلين رفيقين؛ فحدثاها بقول عُمَر؛ فقالت: يا ويلها! أترجم بعلي؟ لا والله لقد وهبتها له، فرجعا إِلَى عُمَر فأخبراه، فخلي عنه.
حَدَّثَنِي أَبُو إبراهيم الزهري أَحْمَد بْن سعيد بْن إبراهيم بْن سعد؛ قال: حَدَّثَنَا ابن عَائِشَة، عَن حماد بْن سلمة، عَن نافع؛ قال: ما كل ما كان يصنع ابن عُمَر يؤخذ به؛ كان يقبل الصبي فيتوضأ، وكان إِذَا قرأ المصحف يتوضأ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد الحمال؛ قال: حَدَّثَنَا قبيصة بْن عقبة؛ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن مُحَمَّد بْن عجلان، عَن إياس بْن معاوية؛ قال: سأل رجل ابن عُمَر؛ فقال: إني موسع، فأَخْبَرَنِي ما قدري؛ قال: تنفق كذا؛ تنفق كذا؛ قال: فقدر ذلك ثلاثين درهمًا.
حَدَّثَنَاه مُحَمَّد بْن شاذان؛ قال: أَخْبَرَنَا المعلى بْن منصور؛ قال: حَدَّثَنَا حاتم بْن إسماعيل؛ قال: حَدَّثَنَا ابن عجلان، عَن إياس بْن معاوية. قال: أَخْبَرَنِي رجل منا عالم يُقَالُ لَهُ: لا حق؛ قال: سألت ابن عُمَر؛ قلت: أَخْبَرَنِي عَن المتعة، وأَخْبَرَنِي على قدري، فإني موسع؛ قال: أكثير كذا وكذا؟ فحسبت ذلك، فإذا قيمته ثلاثون درهمًا.