231

Kadıların Haberleri

أخبار القضاة

Araştırmacı

صححه وعلق عليه وخرّج أحاديثه

Yayıncı

المكتبة التجارية الكبرى

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٦٦هـ=١٩٤٧م

Yayın Yeri

بشارع محمد علي بمصر لصاحبها

وجدت راحلة ورحلًا. ثم قال: يا جلواز؛ السياط، وأمر به فجرد فوجد في ظهره آثار السياط فَقَالَ: مكدح موقح في النجدات، فجلده ستين سوطًا.
وقَالَ: زبير: حَدَّثَنِي عمي؛ قال: خاصم مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن الزبير إِلَى عَبْدِ اللهِ بْن مُحَمَّدبْن عِمْرَان الطلحي، فضجر عليه ابن عِمْرَان في خصومة، فقال: بئس ما أدبك أويس؛ فَقَالَ لَهُ جعفر: وما لأويس؟ أويس ابن عمك وشريكك في نسبك، وغريم أبيك، وكان يرسلك إليه في ثوبين ممصرين، وتدخل عليه المكتب، فيضع عليه خمسمائة دينار من ذلك.
وزعم عَبْد اللهِ بْن شُعَيْب الزبيري؛ قال: أنشدني إبراهيم بْن المنذر الحزامي لإسماعيل بْن يعقوب التيمي؛ يمدح أبا بكر بْن عَبْد اله بْن مصعب ويذم عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّدبْن عِمْرَان.
قد كنت أرمي من ورائك جاهدًا ... وأريش نبلك حَيْثُ لا تدري
حتى إِذَا حضرت أمور تتّقي ... آثرت ما يبقى من الأمر
أما الأمير فأهل ما يرجى له ... قد نال أفضل غاية الذكر
فإذا تضايقت البلاد على امرئ ... نادى لحاجته أبا بكر
أمست نجوم بني الزبير مضيئة ... ورمى بنجم أبيك في البحر

1 / 231