============================================================
لاى عمر محمد بن بوسف لكندى سسمعت على بن مغبد بن شداد(1) قال : شهد الخصيب بن ناصح عند إبراهيم بن الجراح، فأقانى صاحب مسائله يسألتى عنه . فقلت : "ما أعرف شيشا أعيبه به إلا شهادته عتد إبراهيم بن الجراح" .
حدثنا ممد بن بوسف قال : حدثنى ييى بن ابى معاوية، عن خلف بن ربيعة : أن عبدالله بن طاهرلما سار إلى مصر لمحارية عبيدالله بن السرى ، تحاربه تم اتفقا على الصلح ، فاشترط عبيدالله بن السرى شروطا ، أجابه إليها ابن طاهر، وبعث ابن طاهر إلى عبيدالله بنسخة كتاب كتبه أشهد على نفسه فيه/[193ب]، فنظر فيه إبراهيم بن الجراح قاضى عبيدالله فقال : "ليست هذه الشروط بشىء، ولكن يجب أن تشترط كذا وكذاه . فقال عبيدالله بن السرى لابراهيم بن الجراح : "اكتب لى كتابا" . فكتبه إبراهيم بخطه ، وبعث به إلى عبدالله بن طاهر، ففسخه عبدالله بيده . واضطغنها ابن طاهر على ابراهيم بن الجراح، فعزله عن قضاء مصر، واسقط مرتيته ، وأمر بكشفه ومحاسبته: دثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد قال : أخبرنى عاصم بن رازح سمعت يونس بن عبدالأعلى، وذكر إبراهيم بن الجراح فقال : كان من أدهى الناس، وكان الذى كتب الشروط لعبيد بن الرى على عبدالله بن طاهر ، حتى أمنه وأمن جميع جنليه ، ولم يأخذ لنفه أمانا، ففعل به ابن طاهر الأفاعيل: تم الجزء الخامس من كتاب تسمية قضاة مصر وذكر أخيارهم وصلى الله على محمد وآله وسلم (1) أبو محمد العبدى الرقى نزيل مصر، وثقه أبوحاتم ، ومات 268ه.
Sayfa 126