============================================================
أخبار قضياة مضر هذا سيوارلرسول العول() قال عمروبن خالد : فرأيت ذلك الرجل ، وقد تكائف الناس عليه بلدعاء والثناء .
وليها العمرى إلى أن صرف عن القضاء بها فى جمادى الأولى(2) سنة أربع وتسعين ومثة، وكانت ولايته عليها تسع سنين وشهرين: هاشم بن أبى بكر البكرى() ثم ولى القضاء بها ماشم بن أبى بكر البكرى ، من قبل محمد الأمين ، فى جمادى الاخرة ستة أربع وتسعين ومثة، وكان من أهل الكوفة يذهب بمذهب أبى حنيقة .
حدثتا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد، عن عبيد الله، عن أبيه قال : لما ولى البكرى القضاء ، تتبع أصحاب للعمرى كلهم ، وسجنهم ، وسجن العمرى، وقيده ، وطالبه بما صار إليه من الأموال والأوقاف وغيرها ، /[185ب] وأسقط كل من شهد لأهل الحرس . فلم يرجع أحد منهم عند أخد من القضاة . وأقام حيى بن عبدالله بن يكير، فنادى عليه وشهرء بخياتته .
دثتا محمد بن يوسف قال : حدثضى ابن قديد وأبوسلمة قالا : حدثنا يخيى ابن عثمان بن صالح، عن أبيه قال : أمر البكرى بحبس العمرى بمشورة أبى رحب العلاء بن عاصم ، فتبس فى طائفة من أصحابه . فكان عبدالعزيز بن مطرف القائم بأمر العمرى عند عزله ، وضمن عنه مالا عظيما للبكرى: قال : وزعم أهل مصر أن العمرى اكتسب مثة ألف ، فطالبه البكرى بها وعرفه وجوهها . ثم هرب العمرى من السجن ليلا فلم يذرك . قال يحيى الخولاتى : رب الخائن ليلا فجنخ وأتى أنرا قبيحا فافتضخ هارب تخيله ناجية يصيل الإذلاج عذوا بالروح(4) (1) كذا فيد . وفى ص، ج : العدل.
(2) ص : الأول.
(4) فتوح مصره24 (4) الناجية : الناقة السريعة . والإدلاج : السير من لول للليل . والروح : مير الرواح ، وهو العشى :
Sayfa 111