============================================================
اخبار قضاة مضر وقال يحيى: الأئها الشاعر المنتدب يحامى عن العمرئ العطب ورامى مراد وخولانها بنبل من الجهل غير الصيب ([81اب] لقمرك ما أنقص العمرى بامرن من الناس إلأ كريم الحسب ملا الأرض جورا بأحكامه وأظهر فيها جميع الريب لما قدم البكرى فسخ أقضية العمرى فى القرس ، وقال : "لا يجوز إلا أن يكون بينهما محلل، وهذان لا محلل بينهما" . ورد فرس مراد إليها.
حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنى أبوسلمة قال : حدنى أبى، عن أبيه قال : أتيت العمرى بعد قيامه من مجلس حكمه ، فاستأذنت عليه . فأذن ل فدخلت وهو مضطجع، وقد ترجل وصفريديه وكخل عينيه ، واتشح بإزار معصفر، واذهن يملاب(1)، وهويضرب بأصابع يديه بعضها على بعض ، ويقول : كأنى من تذكر أم عمرو سرت بى قرقف صرف مدام(2) حدثنا محمد بن يوسف قال : حذثنى فيس بن حتملة(3) الغافقى قال : حدثنا اين، عن أبيه : أن العمرى جعل أموال الأيتام إلى يحيى بن عبدالله بن بكير، فكان بيده منها مال عظيم . فاشترى به الرباع والنخيل ، وأقبل يستغلها ، ويرفع إلى الأيتام من تلك الغلة ما يستنفقونه(4) ، ويحسب عليهم بالذى يرفعه إليهم من أصل المال . فلما صايت اليهم رعوس أمولهم ، ادعى يحيى الأصول، وقال : "هى لى" . فخوصم عند العمرى فقال : "لا أراه ظلمكم بشىء ، هى أموالكم استهلكتموها" . فلما قدم البكرى، خوصم حيى إليه ، فأمربه /[182] فربط على العمود المقابل لباب إسزائيل، ونودى عليه : (1) العلاب : عطر، أوهو الزعفران.
(2) القرقف : الخمر: (4) ص : يستنفقوه، خطأ.
Sayfa 105