Muwaffakıyat Haberleri
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار
Araştırmacı
سامي مكي العاني
Yayıncı
عالم الكتب
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٦هـ-١٩٩٦م
Yayın Yeri
بيروت
وَجَاءَ الْمُؤَذِّنُونُ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةَ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَجْلِسِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَطَلَبَ الرَّجُلَ فَلَمْ يُوجَدْ، فَقَالَ بَعْضَ النَّاسِ: نَظُنُّهُ رَجُلا مِنَ الأَبْدَالِ، وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: نَظُنَّهُ الْخَضِرَ ﵇
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ جَدِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ: قَالَ شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ لَأَبِي جَعْفَرٍ: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ اللَّهَ ﵎ قَسَّمَ أَقْسَامَهُ بَيْنَ خَلْقِهِ، لَمْ يَرْضَ لَكَ مِنَهِا إِلا بِأعْلاهَا وَأَسْنَاهَا، فَلَمْ يَجْعَلْ فَوْقَكَ فِي الدُّنْيَا أَحَدًا، فَلا تَرْضَ لِنَفْسِكَ إِذْ فَعَلَ بِكَ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ فَوْقَكَ فِي الْآخِرَةِ أَحَدٌ، واتَّقِ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ، إِلَيْكُمْ جَاءَتْ، وَمِنْكُمْ قُبِلَتْ، وَإِلَيْكُمْ تُرَدُّ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ لْابْنِهِ: " يَا بُنَيَّ، إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ نِعْمَةً، فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ.
وَإِذَا أَحْزَنَكَ أَمْرٌ فَقُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ.
وَإِذَا أَبْطَأَ عَلَيْكَ رِزْقٌ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّهُ قَالَ لَبَنِيهِ: " يَا بَنِيَّ لا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لاثْنَتَيْنِ: لا تَعَلَّمُوهُ لِلْتَمَارِي، وَلا لِلتَّبَاهِي، وَلا تَدَعُوهُ رَغْبَةً عَنْهُ، وَلا اسْتِحْيَاءً مِنَ تَعَلُّمِهِ
حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " لا يَكُونُ الْمَعْرُوفُ مَعْرُوفًا إِلا بِاسْتِصْغَارِهِ وَتَعْجِيلِهِ وَكِتْمَانِهِ
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: " كَانَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ، يَقُولُ: لا أَشْتُمُ أَحَدًا، وَلا أَمْنَعُ سَائِلا أَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ، فَإِنَّمَا يَشْتُمُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ: كَرِيمٌ كَانَ شَتْمُهُ إِيَّايَ زَلَّةً مِنْهُ، فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ غَفَرَ لَهُ، أَوْ لَئِيمٌ قَادَهُ إِلَيَّ لُؤْمُهُ، فَلا أَرَى عِرْضِي لِعِرْضِهِ خَطَرًا، وَإِنَّمَا يَسْأَلُنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ: كَرِيمٌ أَصَابَتْهُ خَلَّةٌ، فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ أَعَانَهُ، أَوْ لَئِيمٌ أَفْتَدِي مِنْهُ عِرْضِي
حَدَّثَنِي مُبَارَكُ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: " كَتَبَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِلَى الْمَنْصُورِ يُعَزِّيهِ، أمَا بَعْدُ: فَإِنَّ أَحَقَّ النَّاسَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالرِّضَا وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِ اللَّهِ، مَنْ كَانَ إِمَامًا بَعَدَ اللَّهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ إِمَامٌ إِلا اللَّهُ
1 / 155