72

============================================================

أغن بهيج شوقى إن تغنى

"عفا دار الرباب حيا الرباب"

وقال أيضا: [السريع]

يا ليلة لاح هلال بها

فى أفقه مستحسن الوصف

كأنه - من ذهب - رورق

يعوم فى البحر بلا قدف

وقال أيضا: [البسيط]

قالوا المليح فارقها فقلت لهم:

إذا أفارق منى السمع والبصرا

فلست ألحظ من الحاظها ملحا

ولست ألقط من ألفاظها دررا

فبلغت جملة القولين ضرتها

فقام يضرب زيد - فى الزحى - عمرا

وقال أيضا: [البسيط]

لما تدانت لتوديعى على عجل

خوف الرقيب فياليت الرقيب عمى

أبصرت فى وجهها وجهى وقد سفكت

أسياف مقلتها من مقلتى دمى

وقال أيضا: [الطويل]

وقفنا غداة البين بين مطينا

نعالج للتوديع ألسنة خرسا

لدى مأتم ما تم إلا ببينكم

وكنتم لنا يا عرس قبل النوى عرسا

كأن بخدى روضة أنبتت بها

شآبيب دمعى - يوم رحلتكم - ورسا

فوالحب لا أنسى سهام لحاظكم

وقد جعلت بلواى قلبى لها ترسا

Sayfa 90