Mısır Haberleri 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
Türler
============================================================
الرياض إلا إذا أحرقت ، وانتقلت عن صورة الاستحسبان ، فإذا آردت طباهجة قد فقس عليها بيض ، شبهت صفرته وبياضه بالروض ، وكنت تقول : وتشبم الجدى ظباهجتان ببيض مفقوس ، تتوق إليهما كل النفوس ، قد رويتا مرقا ودهنا ، وأشبهتا الرياض ملاحة وحسنا . وكأنا بالشيخ - عضده الله بالتوفيق- وقد أصلحت له هذه القدور ، واجتتمع له فى مجلسه إخوان السرور ، ونظرفى مقعده عن جانبيه ، :فتح ذواته بين يديه، وتخيل أنه فى قصفة مع إخوانه ، وما اقترحه من ألوانه ، وأظهره من قضله - بهذه الرنالة - وبيانه ، وأنطق به فصاحة لسانه ، أجرى موابق بنانه ، عبد . الله بن المعتز في زمانه ، فجاش خاطره بهذه الرسالة ، الدالة منه عنى الضلالة ، الجامعة اقسسام الجهالة . ولما رأينا وده للأمير الظهير على غاية / الإفساد والتعبير ، وإنما وصفه من طعامه فى نفسه بالمحل العظم الكبير ، وأنه لا يكفى شده نهمه ، ولا يقوم مقدار الكقاية من مطعمه ، أنفذنا إليه شيخنا أبا نصر يشرقه ويغصصه بريقه ، ويطلع على قلة طعامه وضيقه ، وما تخرق به من هذه الألوان الحسان ، وموه على الاخوان ، لأن عاداته التطفيل على الدعوات ، وطروق: الولائم المهولات ، حى بطرد طرد الذباب ، ويلمزم ملازمة المذبوب للأبواب ، وربما عجرت الاستظاعة، وتعذرت من النفس الطاعة ، لاسما فما خالف الإرادة ، ونغص عن الأمر العادة، ولما علمتا أنه لم يصلخ ما ذكره شيا ، ولا قدم مطبوخا ولا مشويا ، وإنما قصد الطعن على هذا الرجل وحده ، أنفنا له من تحدى تنقصه وقصده ، ونقضتا عليك أيها الظالم كلامك ، واعتمدنا بالانتصار له إرغامك ، فتنصل من هذا التعريض ، وإلا وقعت من المناقضة في الطويل والعريض ، والخليج / بعض مدد البحر ، والروضةبجز من القطر ، وآنت آنصر بنفسك ، والسلام .
Sayfa 145