Mısır Haberleri 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
Türler
============================================================
ذلك بابا مفردا ليوم مفرد يبنى أمرك فيه على الصبوح ، ويبسط للتعبثة فى المسوح ، و تعلقها بعرقوبها ، وتتجرد لتعديبها ، وتتولى بنقسك سلخها ، إلى أن تكشف عظمها و مخها ، وتمتحن بها كتاب التشريح ، وفى التاويح ما يمنى عن التصربح " فالجواب / عن ذلك : إما أن تكون عنيت شاة على الحقيقة ، فهذا الصبوح لا يصلح إلا لمثلك ، ولا يصدر مثله إلأ عن فضلك ، لا سيما إذا ذبحت شبيهتك بشهادة العيون ، ونظيرتك فى امتداد العروق ، واتخذت منها طعاما يميز الجماعة ، ويبين لهم من كرمك الاستطاعة ، وإذا اجتذبت بالكلاليب أعضاء دجاجتك ، وقطعت بالقوادم مفاصل شاتك ، وكانت صبيحة اغتمام ، لا صبوح مدام ، أو تكون عنيت بهذا القول ما صنعته جارية سوداء ، واتبعت فى السقاطة بذكره الأهواه لان قولك : والتعبثة " فى المسوح " . يدل على ذلك ، لا سيما وقد قصدت به ت نقص بعض أصدقائك، واشتهرت بغدرك وقلة وفائك ، فقد أخطأت خطأ عظيما ، وسلكت معنى فاسدا سقيما، لأن المباضعة ليس فيها قتل ، ولا سلخ ، ولا تعليق بعرقوب ، فيإن كنت عنيت بالسلخ تجريد الثياب عنها ، فجائز على جنس المجاز من الاستعارة ، عن تعليقها / بعرقوبها ما يشبه رفعك بساقها ، لأن المباضع وإن ارتفعت ساقه ، يلتصق ظهره بالأرض ، والمعلق بعرقوبه لا يبلغ إلى الأرض شيئ من جسمه ، وأيضا وكيف يمتحن عباضعتها التشريح بارستطاطاليس الجماع، وبابقراط علم الاستمتاع ، وابتداوك فى هذا الفصل : " يمضى باب الجدى ويتلوه
باب الشاة " . غلط لأن الأبواب لا تكون إلا فى التأليفات ، والفصول، فى الرسائل والمكاتبات ، ولو قلت : " مضى فصل الجدى ويتلوه فصل الشاة" . لكان أجود ، التعبثة فى المسوح غلط ، لأن التعبثة إنما تكون للفواكه والمتاع والآلات ، وكلام يريد الانسان يردده ؛ ولوقلت : " التعبير " بالرآء ، فى المسوح ، لكان أدل على أزادتك . وأما فولك : " وتتبع الجدى طباهجتان كالعود الرطب لونا ، وكاارياض حسنا" . بقطع الطباهجة بالعود المطرى نسبة ، والطباهجة أيضا لا تشبه بالرياض ، لأن هذا فساد فى المعانى والأغراض ، لأن الرياض / تحوى الأخضر والأصفر ، والأبيض و الأحمر ، أنواع الألوان من الزهر ، والطباهجة حمراء إلى السواد ، فما پشبهها
Sayfa 144