عشر من ذى القعدة (452)
سنة أربع وثلاثين وخعسمائة
في سلخ المحرم عاد الأفضل رضوان بن الولخشى من صوخد(5) في جمع كبير ، فبرزت له
العساكر وحاربوه عند باب الفتوح ، فمضى إلى سطح الجرف ونزل بباب الرصد فى يوم
الغلاثاء مستبا صفر ، ثم مضى إلى الصعيد . فسير الحافظ عسك ا يقذعه الأمير [ سيف
لدولة ](5) أبو الفضائا ابن مصال ودفع إليه أمانا فسار إليه ولم يزل به حتى أحضره إلى القصر
فى يوم الاثنين رابع ربيع الأخر . فعفا الحافظ (.ود عن الأتراك الذين حضروا معه ، واعتقله هو
بالقصر .
وفى سابع عشر جمادى الأخرة أضيف لقاضى القضاة هبة الله بن حسن الأنصارى الأوسي
المعروف بابن الأزرق تدريس دار العلم ، فمضى إليها . وكان مدرسها الفقيه ابو الحسن على بن
Bilinmeyen sayfa