كثية ، فضت إلى صور وملكثها وأحضرت واليها مسعود بن سلار(331) .
وف رجب وصل الدوك من عسقلان ، وأخبروا أن الباطنية فرحوا بقتل الأفضل
وفيها نقل المأمون عمارة المراكب الحربية من الصناعة التي بجزيرة مصر ، إلى الصناعة القديمة
بساحل مصر ، وبنى عليها منظرة (322) [ كانت باقية إلى اخر ايام الدولة العلوية ]5)
سنة سبع) عشرة وتعسمائة
فيها ورد من المغرب إل الإسكندرية ، طائفة م لواتة فأفسدوا فى أعمالها فسادا كثيرا ، فتدب
المأمون أخاه نظام الدين(2) أبا تراب حيدرة الملقب بالمؤتمن لقتالهم فكسرهم وقتل منهم خلقا
كثيرا ، وكسب خيوهم وأموالهم ، ثم دخا مدبنة الإسكندرية ، وكانت مراكب البنادقة قد هجموا
على ساحل الثغر وقتلوا وأسوا فحايهم وأخذ الأسارى . .
وفي جمادى الأولى كان وصول رسول الأمير تاج الخلافة أنى منصور حسن بن على بن يحيى بن
Bilinmeyen sayfa