ذخر أمير المؤمنين » ، ثم تجدد له في النعوت بعد ذلك «الاجل المأمون تاج الخلافة عة الاسلام
فخر الأنام نظام الدين والدعاة»(3) ، ثم نعت بما كان ينعت به الأفضل وهو «السيد الأجل المأمون
أمير الجيوش سيف الاسلام ناص الأنام كافل قضاة المسلمين وهادى دعاة المؤمنين
لعا كان يوم الثلاثاء ساب (ث) ذي الححة ، وهو يوم الهناء بعيد النحر ، حلس المأمون فى
دار 5(318) عند اذان الصبح(5) و جاء النام لخذمته للهناء على طبقاتهم من أرباب السيوف والأقلام
ثم الأمراء والأستاذون المحنكون(2) (219) ، والشعراء بعدهم . وركب إلى القصور) فأتى باب
الذه(320) فه جد المرتبة العختصة بالوزارة قد هيعت له في موضعها الجارى به(5) العادة ، وأغلق
الباب الذى عندها على الرسم المعتاد لوزراء السيوف والاقلام ، وهذا البا يعرف بباب السرداب ،
عندما شاهدها(4) ، تهقف عد الجلوس عليها لأنها حالة لم يجر معه حديث فيها ، ثم ألحأته الضرورة
لأجل حضور الأمراء، [الى]) الجلوس عليها ، فجلس وجلس أولاده الثلاثة عن يمينه وأخواه عن
Bilinmeyen sayfa