حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُجَاهِدٌ، قَالَ: " إِنَّ فِي حَجَرٍ فِي الْحِجْرِ: أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ، صُغْتُهَا يَوْمَ صُغْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَحَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ، مُبَارَكٌ لِأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ، يُحِلُّهَا أَهْلُهَا، وَلَا يُحِلُّهَا أَوَّلُ مِنْ أَهْلِهَا. وَقَالَ: لَا تَزُولُ حَتَّى تَزُولَ الْأَخْشَبَانِ " قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ: الْأَخْشَبَانِ: يَعْنِي الْجَبَلَيْنِ "
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " وُجِدَ فِي بَعْضِ الزَّبُورِ: أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ، جَعَلْتُهَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْجَبَلَيْنِ، وَصُغْتُهَا يَوْمَ صُغْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَحَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ، وَجَعَلْتُ رِزْقَ أَهْلِهَا مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ، فَلَيْسَ يُؤْتَى أَهْلُ مَكَّةَ إِلَّا مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنْ أَعْلَى الْوَادِي وَأَسْفَلِهِ، وَكَذَا، وَبَارَكْتُ لِأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ "
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عَبَّادٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ " وَجَدُوا فِي بِئْرِ الْكَعْبَةِ فِي نَقْضِهَا كِتَابَيْنِ مِنْ صُفْرٍ مِثْلَ بَيْضِ النَّعَامِ مَكْتُوبًا فِي إِحْدَاهُمَا: هَذَا بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ، رَزَقَ اللَّهُ أَهْلَهُ الْعِبَادَةَ، لَا يُحِلُّهُ أَوَّلُ مِنْ أَهْلِهِ. وَالْآخَرِ بَرَاءَةٌ لِبَنِي فُلَانٍ - حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ - مِنْ حَجَّةٍ لِلَّهِ حَجُّوهَا "
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " وُجِدَ فِي بَعْضِ الزَّبُورِ: أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ، جَعَلْتُهَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْجَبَلَيْنِ، وَصُغْتُهَا يَوْمَ صُغْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَحَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ، وَجَعَلْتُ رِزْقَ أَهْلِهَا مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ، فَلَيْسَ يُؤْتَى أَهْلُ مَكَّةَ إِلَّا مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنْ أَعْلَى الْوَادِي وَأَسْفَلِهِ، وَكَذَا، وَبَارَكْتُ لِأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ "
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عَبَّادٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ " وَجَدُوا فِي بِئْرِ الْكَعْبَةِ فِي نَقْضِهَا كِتَابَيْنِ مِنْ صُفْرٍ مِثْلَ بَيْضِ النَّعَامِ مَكْتُوبًا فِي إِحْدَاهُمَا: هَذَا بَيْتُ اللَّهِ الْحَرَامُ، رَزَقَ اللَّهُ أَهْلَهُ الْعِبَادَةَ، لَا يُحِلُّهُ أَوَّلُ مِنْ أَهْلِهِ. وَالْآخَرِ بَرَاءَةٌ لِبَنِي فُلَانٍ - حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ - مِنْ حَجَّةٍ لِلَّهِ حَجُّوهَا "
1 / 79