Mekke Haberleri Eski Zaman ve Yeni Zaman
أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه
Soruşturmacı
عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
Yayıncı
دار خضر
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
Yayın Yeri
بيروت
٦٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْفَرَزْدَقِ، بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ سُفْيَانُ: وَلَقِيتُ لَبَطَةَ بْنَ الْفَرَزْدَقِ، فَسَأَلْتُهُ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقُلْتُ أَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ؟ قَالَ: وَأَيُّ حَدِيثٍ؟ قُلْتُ: لَقِيتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ﵄، فَقَالَ إِي هَا اللهِ إِذًا سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: " خَرَجْتُ إِلَى الْحَجِّ فَلَمَّا كُنْتُ بِالصِّفَاحِ لَقِيتُ قَوْمًا مَعَهُمُ الدَّرَقُ عَلَيْهِمُ الْجَلَامِقَةُ وَالْيَلَامِقُ، فَقُلْتُ: مَا هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَشْتَدُّ حَتَّى أَخَذْتُ بِزِمَامِهِ، قَالَ: وَكَانَ قَدْ عَرَفَنِي قَبْلَ ذَلِكَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: الْعِرَاقَ قَالَ: فَمَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ أَحَبُّ النَّاسِ، وَالْقَضَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَالسُّيُوفُ مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ: فَلَمَّا تَصَدَّعَ الْحَاجُّ عَنْ مِنًى إِذَا أَنَا بِسُرَادِقٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا السُّرَادِقُ؟ فَقَالُوا: لِعَبْدِ اللِّهِ بْنِ عَمْرٍو، قُلْتُ: وَاللهِ لَأَذْهَبَنَّ إِلَيْهِ فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحُسَيْنِ ﵁، قَالَ: فَجِئْتُ فَإِذَا أُغَيْلِمَةٌ سُودٌ قِصَارٌ يَلْعَبُونَ، قُلْتُ: يَا أُغَيْلِمَةُ مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ بَنُو عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قُلْتُ: أَيْنَ أَبُوكُمْ؟ قَالُوا: هُوَ ذَاكَ فِي ذَاكَ الْفُسْطَاطِ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى خَرَجَ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا؟ قَالَ: الْحُسَيْنُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لَا يُحْمَلُ فِيهِ السِّلَاحُ، قَالَ: قُلْتُ: أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ⦗٣٣١⦘ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَسَبَّنِي فَسَبَبْتُهُ، فَقَالَ: مَا مَثَلُهُ إِلَّا مَثَلُ مُوسَى حِينَ خَرَجَ فَارًّا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ قَالَ: ثُمَّ صَدَرْتُ فَذَهَبْتُ إِلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ: تِعْشَارٌ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرٍو: وَكُنْتُ أَحْفَظُ لِسُفْيَانَ فَنَزَلْتُ عَلَيْهِ، وَكَانَتِ الْعِيرُ يَنْزِلُونَ بِذَلِكَ الْمَاءِ، فَإِذَا نَزَلَتِ اسْتَقْبَلَهُمُ النَّاسُ، فَسَأَلُوهُمْ عَنِ الْخَبَرِ، فَرَأَيْتُ عِيرًا نَزَلَتْ فَنَادَيْتُهُمْ، قُلْتُ: مَا فَعَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ؟ قَالُوا: قُتِلَ، قُلْتُ: فَعَلَ اللهُ بِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَفَعَلَ "
1 / 330