الثقلان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر: عترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم.
158- حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري ثنا أحمد ابن محمد اليمامي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل الحسين، فحمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال:
أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة؟ ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة؟ ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما؟ هما الحسن والحسين، جدهما رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) وأبو هما علي بن أبي طالب (رضي
Sayfa 108