Ahmaklar ve Safdiller Hakkında Haberler

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
111

Ahmaklar ve Safdiller Hakkında Haberler

أخبار الحمقى والمغفلين - المكتب التجاري

وما زال الكلام بينهما حتى قام يضربها، فأقبلت أمها فقالت: ما شأنكم، وصرخت: يا آل فلانة أفتضرب ابنتي على كد يديها ورزق رزقها الله، فاجتمع الحي فقالوا: ما شأنكم؟ فأخبروهم بالخبر!! فقالوا: ويلكم، القوم لم يرحلوا وقد تعجلتم الخصومة. طلق امرأته لوجه الله وعن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار، فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا، فأعتق كل رجل منهم مملوكًا، فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثًا. أعرابي يعمل في معمل للذهب وكان رجل من الأعراب يعمل في معمل للذهب فلم يصب شيئًا، فأنشأ يقول: الرجز: يا رب قدر لي في حماسي ... وفي طلاب الرزق بالتماس صفراء تجلو كسل النعاس فضربته عقرب صفراء سهرته طول الليلة وجعل يقول: يا رب الذنب لي إذ لم أبين لك ما أريده، اللهم لك الحمد والشكر، فقيل له: ما تصنع أما سمعت قول الله تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم ": فوثب جزعًا وقال: لا شكرًا لا شكرًا. الأعرابي وقراءة القرآن وسئل أعرابي هل تقرأ من القرآن شيئًا؟ فقرأ أم الكتاب والإخلاص فأجاد، فسئل هل تقرأ شيئًا غيرهما؟ فقال: أما شيئًا أرضاه لك فلا. يعتذر من صلاته قاعدًا قال الأصمعي: ورأيت أعرابيًا يصلي في الشتاء قاعدًا ويقول: الطويل: إليك اعتذاري من صلاتي قاعدًا ... على غير طهرٍ موميًا نحو قبلتي فما لي ببرد الماء يا رب طاقةٌ ... ورجلاي لا تقوى على طي ركبتي

1 / 123