278

Fakh Haberleri

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

Soruşturmacı

د ماهر جرار

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٥ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
وأذن لي فدخلت، فقال: أي أخي في هذه الساعة؟ قلت: نعم، حتى متى لا يقام لله بحق وحتى متى نضطهد ونستذلّ؟ فقال: ما هذا الكلام؟ قلت: خرج الحسين وبايعناه، فاسترجع، قلت: جعلت فداك، في أمرنا هذا شيء؟
وانصرفت إلى حسين، فلمّا أصبح جاء إلى مسجد رسول الله، ﵌، فصلّى بالناس الصبح، وبلغ العمري خبره، فزعم بعض أهل المدينة عنه أنّه قال: وقد نخب قلبه (١): / «أطعموني ماء واردفوا البغلة بالباب»، وهرب.
وروي أنّه حج من أهل واسط شيخ تلك السّنة قال: فلما قدمت المدينة رأيت للناس حركة أنكرتها، وأتيت مسجد رسول الله، ﵌، وهو غاصّ بالناس والحسين على المنبر يخطب وهو يقول: أيها الناس أنا ابن رسول الله على منبر رسول الله، صلّى الله عليه وآله، أدعوكم إلى سنّة رسول الله، فقلت قولا أسرّه: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ما يصنع هذا الرجل بنفسه؟ وبالقرب منّي عجوز من عجائز أهل المدينة، فنهرتني وقالت: تقول هذا لابن رسول الله؟ فقلت:
يرحمك الله والله ما قلت هذا إلاّ للاشفاق عليه.
وروى النوفلي قال، حدثني محمد بن عبّاد البشري وكان رجلا من خزاعة، قال [١]: صليت صلاة الصبح في مسجد رسول الله، صلى الله

(١) غير معجمة في ص؛ ونخب أي جبن (لسان ١/ ٧٥٢).
[١] قارن بالطبري ٨/ ٢٠٠ - ٢٠١ (-٣/ ٥٦٤ - ٥٦٥)؛ والإفادة (برلين، (٧٣ Glaser ق ٢٢؛ وغاية الاختصار ٥٣.

1 / 287