Akhbar Duwal Munqatica
Türler
============================================================
وفي أيامه توفي الشافعى محمد بن إدريس رحمه الله سنة أربع ومائتين وله أربع وحمسون سنة. وتزوج المأمون بنت الحسن بن سهل بوران سنة عشر ومائتين(1).
أدخل رحل من الخوارج على المأمون، فقال: ما حملك على خلافنا؟ قال: آية في كتاب الله تعالى. قال: وما هي؟ قال قوله تعالى (2). { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولثك هم الكافرون(2) فقال له المأمون(4): ألك علم بأنها منزلة؟ قال: نعم. قال: وما دليلك؟ قال: إجماع الأمة. قال: فكما رضيت بإجماعهم في التنزيل فارض ياجماعهم في التأويل. قال: صدقت، السلام عليك يا أمير المؤمتين (5).
ذكر أن الكسائي قام إليه يوما، وهو صغير، يضربه، وقد كان صلى ذلك اليوم قاعدا، فقال له: أيها الشيخ تصلي لله(6) سبحانه قاعدا، وتضربني قائما.
وراى المأمون يحيى بن اكثم يحد النظر إلى الواثق، وهو أمرد، فقال: يا أبا محمد حوالينا ولا علينا.
وكان المأمون يحب الشطرنج ويهوى (4) اللعب به، ويقول هو(4) أبو فكري، ولم يكن حاذقا به، فكان يقول: أنا أدبر أمر الدنيا فاتسع لذلك، وأضيق عن تدبير -(4). حول ذلك انظر: تاريخ الطيري: 631،619/8؛ تاريخ الموصل: 373، 4412 العسون والحدائق: 377،370/3، وفي مذه المصاد كان إظهسار القول في خلق القرآن سنة 212ه/827م، وفي سنة 218ه/833م كان امتحان الفقهاء بقول حلق القرآن وضرب جماعة منهم (6). كان ذلك سنة 212ه/827م انظر: تاريخ الطبرى: 219/8.
(1). فدك: قرية بالحجاز بيتها وبين المديتة يومان، معحم البلدان: 2383، (1) تاريخ اليعقوي: 459/2؛ تاريخ الطبري: 1،9/8.
(4). ليست ني غ وب.
( سورة المالدة: الآية )4 .
(4) ليست في 4.
(5). الخر في تاريخ بغداد: 183/1 -184؛ تاريخ الخلفاء (للسيوطي): 378.
(5 م: ه.
(3 ليست في غ وب.
35
Sayfa 84