============================================================
حبسه، وصلى عليه المنصور ستة خمسين ومائق وكان مولده سنة سبعين، وقيل ستة ثمانين وهو الصحيح(1).
وتوفي أيو حعفر المنصور يوم السبت لست ليال خلت من ذي الححة سنة لمان وحمسين مائة، وله ثلاث وستون سنة(6)، عند پثر ميمونة على آميال من مكة، وهر حرم، وصلى عليه ابنه صالح، ودفن بالحرم الشريف (2) فكانت خلافته إحدى وعشرين سنة، وأحد عشر شهرا.
وكان حافظا لكتاب الله تعالى(4) متبعا لآثار نبيه عليه السلام، فقيها محدثا كاتبا بليغا، كتب إلى عامل افريقية، وقد شكا إليه جحفاء أهل الغرب(5): { خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاماين(1).
وجمع من الأموال مالا يحصى كثره، ووحد له من العين تسعمائة ألف دينار، وستون ألف ألف درهم، وكان يقول: من قل ماله قل رحاله، ومن قل رحاله قوي عليه عدوه، ومن قوي عليه عدوه(4) اتضع ملكه، ومن اتضع ملكه استبيح حماه(8).
قال المتصور: الخلفاء أربعة: أبو بكر، وعمر، وغثمان، وعلي، والملوك أربعة: (1). تاريخ بغداد: 329/13؛ النهراس في تاريخ بني العباس: 29، وفيه الرواية بنتصها. وذكر المؤلف سايقا أن أسا حنفه توفي سنة 145. اتظر: ص92.
(4). وقيل 65 سنة و64 سة و 68 سنة. انظر: أنساب الأشراف: 274/3 ولهيه الأنبت أنه توني وله 64 سنة، تاريخ الطبرى 461/8 تاريخ بغداد: 11/10.
(3) أنساب الأشراف: 274/3" دفن يين الححون وبثر ميمون وفي تاريخ الطبري: 61/8 دفن في مقمرة ثنية المعلاه بأعلى مكة.
(4) ليست فيب.
(5). 4 و م: الغرب.
(3 الأعراف: الآية 199.
(7) ومن قوى عليه عدوه" ليست في م .
(4). قارن في اليعقوى: 387/2؛ البده والتاريخ: 92/6" الجوهر الثمين: 118.
299
Sayfa 38