Akhbar Duwal Munqatica
Türler
============================================================
وقال: شدة الغضب إنما تكون لقوة ذكاء الحواس؛ لأن الذكي يدرك الأسباب الموجية للغضب بسرعة، فيحتاج إلى زيادة قهر لنفسه في الغضب، وعدم الغضب (1) على الإطلاق عيب لأن الإنسان يجب أن يغضب لله عز وجل.
وكان يوما راكبا مع المقتفى، لما دخل من واسط فرشت المطر بحيث ابتلت الثياب، فأنشد(6) في الحال: ولما تلقاك السحاب بصوته تلقاه(2 أعلا منه كفا واكرم(2) فصافح وحها طال ما صافح القنا وبل ثيابأ طال ما بلها الدم(5) ومن آرائه المصيبة على الإمام المقتفي أن جماعة من كيراء الدولة السلحوقية، وفيهم الأمير قصير وملك العرب على بن دبيس بن صدقة الأسدي وغيرهم تجمعوا على مشاققة السلطان مسعود لأمر وقع(1) بينهم وبينه، فاستدعوا الملك محمد شاه بن السلطان محمود فلما حصل معهم جمعوا العساكر وقصدوا العراق فاندفع مسعود الشحنة إلى تكريت من قبل السلطان مسعود فنزلوا على دجلة خارج البلد في سنة ثلات وأربعين وخمسمائة، وناوشهم العوام من خلف السور ثم بعد شهور راسلوا الخليفة يطالبوته مال يسلمه إليهم ليرحلوا عن البلد(2) وتكررت الرسل في ذلك حتى وقع الاتفاق منهم على الاقتصار على (4) ثلاثين ألف دينار. فاستشار الخليفة أصحابه في (1). ليست يم ( ك: فأتشدني 17. م. تلقاك.
(4) م: واكرما.
(5). م: الدماء (7) م: قد وفع 2. البلد ليست في م.
(3 الكلام من في سنة ...1 (4) ليست ي غ
Sayfa 190