Akhbar Duwal Munqatica
Türler
============================================================
هذا سعى في الأرض بالفساد. وكان ينوح عليها(1) ويقول: خدمت(2) بها ثلائة خلفات وكتبت بها القرآن دفعتين تقطع كما تقطع أيدي اللصوص. وقطع لسانه حين قرب يحكم من بغداد(2).
و لم يكن في زمانه من يساويه في حسن الخط ولباقة الأنامل على الأقلام، وسرعتها في المكاتبات، وكان يقول: الخط تسعة وعشرون حرفا، فمن أراد آن يتعلم الخط فقصاراه أن يتقن في كل يوم حرفا، فإته يتقن الخط في تسعة وعشرين يوما.
واين مقلة الذي ضرب ابن شتيوذ المقرىء،(4) سبع درر لأجل قراءات أنكرت عليه. فدعا عليه بقطع اليد وتشتيت الشمل، فقطعت يده(5).
و كان اين مقلة حين شرع في بناء داره التي من جملتها البستان المعروف بالزاهر على دحلة، جمع ستين نفسا من المنجمين (1) حتى اختاروا وقتا لبنايها، ووضعوا أساساتها ليلا، فكتب إليه شاعر(4: قل لابن مقلة مهلا لا تكن عحلا واصمر فإيك في اضغاث اخلام تبي بأنقاض دور الناس محتهدا دارا ستهدم أيضا تعد أيام -(11).غ و م: فكاتب ابن راتق.
(11). ب: الراضي معناه.
(1) پ: على يده.
ب: با حلت.
(3) ب: الحضرة. وانظر حول دلك، تكملة تاريخ الطمرى:314؛ ثحارب الأمم: 1388/1 العيون والحدائق: 304/1/4: نهاية الأرب: 145/23؛ وفيات الأعيان: /115- (4) مو حمد بن أحمد بن أيوب هن الصلت أبو الحسن المقريء المعروف بابن ششوذ (328هل939م) انظر المتعظم: 392/13؛ الواقي بالوفيات: 37/2.
(5). عيون المعارف: 245؛ المنتظم: 348/13.
(5). م: ستين منحما.
( الأبيات في تكملة تاريخ الطبري: 4299 المنتظم: 390/13، سير اعلام النبلاء : 228/10؛ البداية والنهاية: 195/11؛ وللحت الأول والثانى في شرح تهج اللاغة: 73/19 منسوبان إلى ابن بسام علي بن محمد الشاعر 05
Sayfa 144