============================================================
77 تطلك فخرج من اران فى عدة قليلة قوته1 و لما بلغ الشلطان (ى .3) بركيارق خروجه ترك الرى و فارقها وخرج عنها و دخلها السلطان غياث الدين محمد طبر و جلس على التخت وقبض على زبيدة خاتون أم بركيارق و قتلها، و اتفق بين الأخوين مصاف على همدان قتل فيه مؤيد الملك و كان خروج الشلطان محمد بمشورة الأمير الاسفهلار انر2 لأبه طمع فى تدبير المعلكة وانهزم السلطان محمد فى هذا المصاف وبلغ انهزامه الى الشلطان معز الدين سنجر أخيه و هو مستول على خراسان من قبل آخيه بركيارق فوصل تم بحروب يأتى شرحها ان شاء الله فى ذكر الشلطان سنجر وكان كارها لأمر أخيه بركيارق فسير الى أخيه السلطان محمد طبر فحملته محبته على أن رحل من خراسان و أتى اليه وقصدا بغداد و دخلا الى المستظهر بالله امير المؤمنين وجلس لهما وطوقهما وسورهما وعقد لهما لوائين بيده وانفصلا و رجع السلطان سنجر الى خراسان و تأهب السلطان محمد لقتال أخيه بركيارق و تصافا بمدينة روذ راوره ثم افترقا من غير حرب و تراضيا على صلح تقرر بينهما ثم انفسخ الصلح و وقعت بينهما وقعة بالرى دخل الشلطان محمد فيها الى اصفهان وحاصره بركيارق (0 ) بها ولقى محمد بها شدة عظيمة فراسله الملك مودود بن اسمعيل وهو من بنى سلجوق وكان صاحب ارانية و ضمن لهان أتاه أن ينصره فخرج من الحصار ومضى الى ارانية و (1)15 (4) الاضد :ق( (6) الاصل ، ازة (-) فى الاطلا : مستولى الي ويمكن أن تكون الكلملة الأولى "متولى" اى دمتول* ودالى" زائدة) (5) فى الاصل، روداور
Sayfa 82