============================================================
177 يوهم من معه أنه يحعل أسيرا الى صاحبه فلعا خرج من المعركة حمله الى أن أتى به بيلقان فأقام بها الى أن اجتمع له من فر من المفلولين وسار نحو نخجوان هزما، وآما آخوه امير اميران عمر فانه رجع و معه العساكر من الكرج و المسلمين الى آن آتى كنجه ونزل حولها وطلب منهم آن يسلموها اليه فقالوا لو كنت قد جئتنا بمفردك كنا قد سلمنا اليك البلد أما و أنت فى هذه الجموع من عاكر الكقار فلا سبيل لنا أن تسلم اليك هذه المدينة خوفا من غدر الكفار بك واستيلاءهم عليها و تسبى نحن وذرارينأ ويقتل رجالنا و آهالينا و اذا صح لهم هذا من هذا التغر فلا يبقى بلد من بلاد الاسلام الا ويصير لهم وتنهدم قواعد الاسلام ويغشاه بعد ما عليه من التور الظلام، فلم يسلموه اليه و كان جماعة من الأمرا[ء) المنهزمين وقت المصاف قد التجأوا6 الى كنجه فعلموا أنهم لا يقدرون على أخذها بالفهر و لا يطيقون الاستبلاآء عليها بالقتال فراسلهم امير اميران عمر وقال لهم سلموها الى حتى أدخل اليها بمفردى وأزيح عنكم هذا العدر فقالوا نحن الى هذا منقادون واليك مائلون1، فعرف الكرج ماجرى بينه وبينهم (30ل1 ) من الكلام وقال
طم اننى اذا كنت أنا فى كنجه ينفذ فيها حكمكم و يحمل11 اليكم خراجها و يصير لكم ريعها و ان لم نقدر1 على آخذها بالشيف ورحلنا عنها تستدعون (1) فى الاصل: سلعان(2) الاصل: لحه1 (3) الاصل: عدد) (4) فى الاصل: درارتا (5) فى الاصل: بنعدم، (6) فى الاصل: التجوا، (7) فى الاصل : ارح) (8) فى الاصل : منقادين، (9) فى الاصل : مايلين، (10) فى الاصل: كانت سد، (11) الاسل: محمل، (12) فى الاصل: تقدر
Sayfa 192