============================================================
177 الأحكام القريفة كما تجرى فى بغداد وسائر الأعمال فاجابوه الى ذلك وجهز أمير المؤمنين جيشا ذكروا آنه خرج من الخزانة المعمورة فى ذلك العكر ستمائة آلف دينار وجعل المقدم عليه الوزير جلال الدين بن يوتس وخرج من بغداد سنة ثلث و نمانين و خمس مائة و توجهوا الى همدان على موعد من أنابك مظفر الدين قزل ارسلان آنه يجتمع بهم فتأخر وصول أتابك مظفر الدين قزل ارسلان وهون الوزير جلال الدين بن يونس آمر السلطان طغرل وقال أيش الحاجة الى آتابك مظفر الدين قزل ارسلان نحن نمضى بمفردنا و نأخذ همدان، فرحل من كرمانشاه طالبا همدان و نزل فى داى مرك* و خرج التلطان طغرل من همدان ومعه جمميع آمرا[ء] العراق واينانج محمود و معه عسا كر آتابك بهلوان و التقى الفربقان و جرى بينهم حرب شابت منها الذوائب وتهدمت صفوف الأطلاب و المقانب وامتلات آرض المعركة من القتلى بين الفريقين وكان على ميسرة الوزير جلال الدين (aا100 .4) الأمير محمود بن فترجم الايوايى ومعه جموع التركمانية والأكراد فأخل بمقامه مواطاة السلطان طغرل على عسكر بغداد فلما انهزم الأمير محمود بن ترجم انحازت باقى العساكر الى قرميسين وثبت الوزير جلال الدين فى القلب وقاتل بين يديه من كان معه في القلب من الغلمان الخواص قتالا شديدا الى قريب من العصر فوافاه السلطان طغرل بنفسه وقبال له ان عسكرك قد انهزم و لم يتخلف (1) ف الاسد : عرى: (2) فى الاطل المعونل ، (2) فى الاعطلد : انض: (4) الاصطل : داسول (5 -5) انظر راحة الصدور للراوندى ص 346 ح (1)، فى الاصل :رحم الابواى، (2) فى الاصل: رحم، (7) فى الاصل: قابل) (4) فى الاصل، فراقاء
Sayfa 182