============================================================
119 خطب لك على منبر الخلافة (4.510) يخلو لك جو الولاية من منازع و من عدو مغالب مقارع فوافقهم على هذا الرأى و رحل حتى وصل الى مدينة زنجان و اعتراه مرض شديد اقلقه وعارض آزعجه و آرقه فأقام بها ينتظر البرء من مرضه فزاد عليه فلما رأى أن المرض قد زاد و أن أجله قد آل الى الازدراد أمر أن يحمل الى همدان فرجع ورجعت العساكر و توفى فى سنة سبعين وخمس مائة بعد موت أتابك شمس الدين الدكز بشهرين قبل آن يصل همدان وحمل اليها ميتا ودفن مع أبيه السلطان ركن الدين طغرل فى قبته و فشا خبر موته في البلاد، و كان ولده الملك طغرل مع الأمير نصرة الدين حد البعلوان بن الدكز فى تخجوان فأجلسه على سرير السلطنة ورحل من نخجوان طالبا للعراق و هو تعين لمنصب الأتابكية كما كان والده للتلطان ارسلان شاه، و كان الملك محمد وهو الأسن من آخيه ارسلان شاه بخوزستان فلتا سمع بموت آخيه السلطان ارسلان شاه طلب من شرف الدين اميران بن شمله1 وكان أتابكه والحاكم على خوزستان وعساكرها أن يخرج معه الى العراق فقال له آنا بمفردى لا يمكننى مقارعة أتابك بهلوان دوتك و بالأمس ما قد حاربه أبى فى (96a .4) قرميسين وكسره و قتله و معه الآن عساكر العراق و اذربيجان و اران يزيدون على خمسين ألف فارس ولكن امض وحدك الى اصفهان فلعله اذا علم عساكر الشلطان و آمراءها بوصولك الى اصفهان ينحاز بعضهم اليك فان حصل لك هذا فحينئذ آتى الى خدمتك بمن معى (1) فى الاصل: اعثراه) (2) فى الاصل: البرو، (3) فى الاصل، شمس، (4) الاصل: عن(5) فى الاصل: السلطان) (6) فى الاصل : سمله، (7) فى الاصل: يمكنى
Sayfa 174