============================================================
155 اتابك زنكى تجهز بجهاز كثير و ركب مع جميع عكره و قصد خدمة السلطان ى و هو باصفهان فلما انتهى اليها وعلم أتابك الدكز بوصوله آمر العساكر بأسرها أن يركبوا بالمدة والآلة ولبس الأسلحة ففعلوا ذلك ووقفوا فى طريقه صفين والتقاء الأمرا[ء) بأسرهم ما عدا آتابك الدكز فانه وقف مع السلطان فى مقامه فلما وصل الأمير زنكى ونظر العساكر مصطفة وفى كل كتيبة2 منها أعلام صاحبها وغامانه وحلقته بأحسن (870 .]) زى و أعظم أهبة فكان يتخايل له أن السلطان فى ذلك الموضع فيهم بالنزل لتقبيل الأرض فيمنعه الأمراء) والحجاب من ذلك الى أن فعل هذا مرارا وفى كل ذلك يمنعونه من النزول فلما وصل قريبا من الموضع الذى فيه السلطان نظر من عظم المواكب و كرة الأطلاب ما هاله وكشف باله فلما قرب من السلطان نزل الأمرااء] و الحجاب و أمروء بالنزول فنزل ونفسه قد طارت شعاعا وقد اكتنفه الخوف و أحاطت بروعه الهيبة فلما رآه أتابك الدكز ساق اليه فرسه قليلا و آشار الحجاب اليه آن هذا أتابك فوقع على حافر فرسه يقبله فنعه من ذلك وقدموه اليه فاعتنقه من ظهر الفرس فقبل عند ذلك كفه و قال له يا مولاى بالعهد قصدت خدمتك اى آوف بما عاهدتنى عليه فقال له طيب قلبك "أنت الى بيتك وصلت2 و أمر أنابك8 الأمرا[ء] و الحجاب أن يقدموه الى خدمة السلطان ارسلان شاه بن طغرل فضرب العسكر (1) فى الاصل : يركبون) (2) فى الاصل : صفان، (3) فى الاصل : كيبه، (4) فى الاصل: بعايل (5) فى الاصل : روهه، (2) فى الاصل: اوبى، (7- 7) فى الاصل، اب الى بك وصلت، (8) فى الاصل: ابايك، (9) فى الاصل: يقدمونهه
Sayfa 160