============================================================
143 الى أن يأتيه أمره، و أقام السلطان ممد ينتظر وجه الربيع حتى يقصد بغداد فرض و احتكم مرضه و طال عليه وتوفى بهمدان سنة ثلث و خمسين و خمس مائة فكانت مدة سلطنته تسع سنين وكان عادلا حسن الشيرة كثير الرأفة لم يعرف له عقب، ووصل خبر وفاته الى أمير المؤمنين المقتفى لأمر الله فقال رحم الله محمدا فلقد كان عدوا عاقلا واضطر أمرا[ء] العراق الى أن تفذوا الى الموصل وطلبوا من الأمير زين الدين على كوجك أن ينفذ لهم الملك سليمانشاه فأخرجه من الموصل وحمل بين يديه الغاشية ودفع له من المال و العدد و الخيل المسومة والبغال المطقمة والخيم والغلمان ما يكث عدده و يطول شرحه، وجهز جماعة من أمراء] الموصل وقدم عليهم صارم الدين والى قلعة الموصل وسيرهم فى خدمته الى (4800) همدان فلما وصل الى همدان خرج الأمرالم] على طبقاتهم وتلقوه و مشوا بين يديه وألقوا بأزمة أمورهم اليه و أجلسوء على سرير الملك واصطقوا بين يديه وبايعوه بأسرهم، و بقى فى همدان و اختلف الأمرالء] وقصد بعضهم بعضا و طمع كل واحد منهم أن يكون هو الحاكم وتكون الأمور مردودة اليه وكان أشد الأمرالء] بأسا و اكثهم علوا وأبصرهم بعواقب الأمور وسياسة الجمهور الأمير شرف الدين كردبازو2 الخادم و كان بينه و بين أنابك شمس الدين الدكز صداقة و مؤانسة وخواجه تاشية علم أنهما كانا مملوكئ السلطان غياث الدين مسعود فراسله الى اذربيجان وأقدمه بعد أن أطمعه أن يعزل الشلطان سليمانشاء بن (1) فى الاصل : طالت، (2) فى الاصل: الخم، (2) فى الاسل: لرد نازو، (4) فى الاصل: مملوكاه
Sayfa 148