============================================================
137 رجاله و تعبية أبطاله فى الليل و أصبح من بكرة و نزل فى السفن جماعة من الأعيان والمعتبرين (4.260) من أصحاب الشلطان بعدد وافرة وعدة كثيرة و الخبر فى بغداد من الليل أن القوم قد استعدوا هذا الاستعداد و جدوا و اجتهدوا فى آمور المجاهرة والعناد فلم يزل الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة فى تلك الليلة على شاطىء دجلة يرتب أمور السفن ويشحنها بالعدة والمقاتلة و النفاطين والرماة بالجروخ والعرادات المنصوبة فيها الى طلوع الشمس و لما رأى آهل بغداد آن سفن العدو قد دفعت طالبه العبور دفعوا سفنهم والتقوا فى دجلة وشدوا الشفن الى السفن وهاج بينهم القتال وحمى الحرب والتزال من طلوع التمس الى حين زوالها وانجلت المعركة فى دجلة على ظهور الشفن عن قتل جماعة كبيرة من أهل الحلة والأجناد السلطانية وآسر حسن المطرب) و أخذ جماعة من آصحابه المعروفين فانهم قاتلوا معه قتالا شديدا وانفصل القوم و قد أخذ من سفنهم أكزها ووقعوا فى دجلة يطلبون التجاة فمنهم من نجا و منهم من غرق و آحضر الأمير حسن المطرب بين يدى الوزير عون الدين و طالع بحاله أمير المؤمنين المقتفى لأمر الله فأمر به آن يصلب على دقل سفينة مقابل عكر التلطان فصلب بعد أن مثل به (77.؟) و انقطع القتال أياما كثيرة، و كان الأمير بدر الدين مظفر بن حماد بن آبى الجبر صاحب الغراف و أعمال البطيحة يلتزم فى كل سنة عددا من الأجناد وشيئا من الحمل يطلب (1) فى الاصل: البفاطين1 (2) منعت (4)، (3) زت: المضطرب، (4 4) فى الاصل، مقاتل سكر
Sayfa 142