============================================================
131 صار يكاتب الامام المقتفى لأمر الله ويغلظ له الأيمان المؤكدة أننى لست كمن تقدمنى من التلاطين و ابنى عبد الطاعة ومعتقد فى الامامة لا آتعدى ما أومر به ولا اقترف ما آنهى عنه واذا وقع الرضا علمت أننى عند الله من المقبولين و متى نفرت الهمة الامامية عتى حسبت أن أكون عند الله من المطرودين، فلم يوافقه الامام المقتفى بجواب يرضيه، فلما رآى مسعود البلالى آن الأمر يتطاول و حركة التلطان الى بغداد تتثاقل عاد الى تكريت من غير اذن وكان 42) بها الملك ارسلان شاء بن السلطان طغرل طفلا صغيرا فأخرجه و قصد اللحف وكان فيه البقش أحد أمراء] الشلطان مسعود و معه عسكر لجب فأقام عنده ومعه ارسلان شاه بن التلطان طغرل و اجتمع اليهم سائر التركمان وصاروا فى عساكر تموج بهم ويستر الغبار وجه السمالء] ووصل خبرهم الى المقتفى لأمر الله وقد اجتمعت عساكر عظيمة من آصحابه والأكراد الجاوانية1 بأسرهم ومقدمهم مهلهل وقد أقطع الحلة وما ينضاف اليها والأمير قويدان) أحد الأعيان من الأمرا[ء] السلطانية وأصعدت العساكر من الواسط و البصرة والعراق وكان مقدمهم الأمير منكوبرس المسترشدى وكان قد آقطع البصرة وآعمالها وقتلم برس وكان صاحب واسط و آعماها والأمير بدر بن مظفر بن حماد صاحب الغراف و البطايح و اجتمع ببغداد عسكر لم يجتمع
مثله في وقت من الأوقات وخرج الامام المقتفى لأمر الله بنفسه من بغداد و (1) الاصل: لمن) (2) الاصل : نتطاول، (3) فى الاسل : تاقل، (4) الاصل : لح (5--ه) فى الاصل : يسير غار، (2) فى الاصل: الحاونه، انظر مروج الذهب للمسعودى ج 3 ص254 س3، (7) في الاصل، قوتدان (8) الاصل: مكورس، (9) فى الاصل: المراق
Sayfa 136